دانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، اللقاء التطبيعي الآثم الذي عقده بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع صحفيين صهاينة بمقر المنظمة برام الله، الأمر الذي شكل إهانة وإذلالا للمنظمة وامتهاناً لدورها المطلوب.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، هذا اللقاء جريمة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته ومسيرة تضحيات أبنائه.
وقالت "لقد مثل هذا اللقاء محاولة لرفع الحرج عن المطبعين والمستسلمين للعدو وسياساته، وهو أيضاً يمثل انقلاباً على الجهود الوطنية التي تبذل لمحاربة التطبيع الذي يمارسه المنبطحون من بعض الأطراف والحكام العرب وأبواقهم".
وشددت على أن هذا اللقاء، بمقر منظمة التحرير، هو خطوة لحشر دور المنظمة في التطبيع وخداع الشعب الفلسطيني، وحرف المنظمة عن دورها الحقيقي والمطلوب في مواجهة الاحتلال ومشاريع التهويد بالضفة والقدس.
وأكدت الحركة رفضها الشديد لهذا اللقاء، مشددة على عدم السماح لأي عضو بالمنظمة بتكرار هذه الجريمة ومحاسبة كل مطبع مع الاحتلال.
ودعت الجهاد الاسلامي، للتوقف فوراً عن نهج التطبيع وتجريم كل من يقوم بمثل هذه اللقاءات، وإفشال محاولات البعض لجعل المنظمة منصة للتطبيع بدلاً من إعادة الاعتبار لها وإعادة بنائها على أسس جديدة.