أكد رئيس اللجنة الشعبية بحي بطن الهوى في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، زهير الرجبي، أن البلدة تتعرض لهجمة شرسة من المستوطنين والحكومة الصهيونية، التي تحاول الاستيلاء أو إخلاء أو هدم أي منزل فلسطيني، مشيرًا إلى أنها الحامية الجنوبية للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقال الرجبي في تصريحات لإذاعة "الأقصى" المحلية، ما يحدث في سلوان هو تهجير قصري بسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال، والاحتلال يحاول طردنا مرة ثانية مثل ما حدث عام 1967م وما قبلها".
وشدد على أن أهالي سلوان والقدس عامةً صامدون ولن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيبقون يدافعون عن حقوقهم وأراضيهم وعقاراتهم.
وتابع الرجبي "وقفنا في وجه الاحتلال من خلال المظاهرات ليعلم هذا الاحتلال أن أهل القدس لا يمكن لهم أن يتنازلوا عن حقوقهم وأرضهم أبداً".
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول طرد 86 عائلة فلسطينية، بما يقارب 700 شخص بذريعة أوامر اخلاءات، مضيفًا "ما يجري في سلوان وضواحي القدس هو جريمة ممنهجة من قبل حكومة الاحتلال".