أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأنّ "وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم الأحد، قسم (2) في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى، وعبثت بمقتنياتهم الشخصية".
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها وصل، أنّ "هذه الهجمة تأتي استمرارًا لسياسة التنكيل والانتقام من أسرانا، ومحاولة فرض سياسة أمر واقع داخل السجون والمعتقلات".
وأشارت إلى أنّ وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصًا حارقًا، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليًا، ورصاص غريب يحدث آلامًا شديدة.
وفي وقتٍ سابق، أكَّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ "وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال "النحشون"، نفّذت مؤخرًا عدة اعتداءات على أسرى أطفال خلال عملية نقلهم عبر عربة "البوسطة"، تحديدًا من تم نقلهم إلى سجن "عوفر"، الأمر الذي دفع الأسرى إلى تنفيذ احتجاجات".
وقال النادي، في بيانٍ له، إن "هذه الاعتداءات ليست أمرًا مُستجدًا، لكنه يُفسر عمليًا حالة التصعيد الممنهجة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى الأطفال، سيما منذ تصاعد حدة المواجهة في شهر أيار المنصرم، وهي تُضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات التي تُنفذ على مدار الساعة بحقّهم، حيث سُجلت العديد من الشهادات لأطفال تعرضوا خلال الفترة الماضية لانتهاكات جسيمة، ومنها التعذيب الممنهج في مراكز التحقيق والتوقيف.