أكد القيادي المحرر خضر عدنان، أن الاحتلال أغلق كل الطريق المؤدية إلى بلدة بيتا جنوب نابلس، وأغمرها بالغاز المسيل للدموع لردع المناضلين والثوار.
وقال عدنان خلال زيارته لعائلة الشهيد عماد دويكات، "أتشرف بأن أكون في بيتا التي تقارع المحتل وبين أهلها والأسرى المحررين"، مضيفًا "نحن على بعد أمتار من الشهيد عماد دويكات الذي أصابته رصاصة الحقد الصهيوأمريكية، التي يريد الاحتلال قمعنا وقتلنا بها، فهو لا يريد قتل عماد فقط بل يريد قتل روح الإقدام والتحدي والمقاومة والإصرار في بيتا، ولكنه لم يعلم أن كل دم يسقط ويرتقي فيه الشهداء سيكون وقودًا للمقاومة وللنصر".
وفي زيارته لأهل الشهيد شادي سليم، وجه عدنان سلامه للشهيد الذي روى بدمائه الأرض العطشى دفاعًا عن الوطن، فهذا الدين لا يمكن أن ينساه أهل بيتا.
وأضاف عدنان "شادي الذي كان يبحث عن الماء، روى هذه الأرض العطشى ليس بالماء بل بالدماء".
ووجه عدنان التحية لنساء بيتا، اللواتي يصنعن الطعام للمرابطين والثوار، على جبل صبيح ليقاوموا هذا الاحتلال الغاشم.
وختم عدنان حديثه بالقول: " تأكدوا يا أهل شادي أن الله كريم عظيم، وأن هذا البيت سيزداد ببركة دم الشهيد، وسنسمع يومًا ما عن ذرية صالحة لشادي تقاوم هذا المحتل".
واستشهد الشهيد المواطن عماد علي دويكات (37 عام)، اليوم الجمعة، بعد إصابته برصاصة بالصدر في مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وكان الشاب شادي سليم قد استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مفترق بلدة بيتا في السابع والعشرين من شهر تموز الماضي.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ شهر مايو/ أيار، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.