شمس نيوز/غزة
أفاد تقرير أصدره برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان، اليوم الأربعاء، أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة مرضى السرطان منذ آب 2014، أي منذ العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث يسجل أسبوعيا على الأقل 10 حالات جديدة إصابة بالمرض.
وعبر المركز في بيان عن قلقه من الأرقام الجديدة للإصابة بالسرطان، مبينا أن معظم الحالات الجديدة تتوزع بين سرطان الثدي لدى الإناث، وسرطان الدم لدى الأطفال وسرطان الغدد اللمفاوية لدى الذكور.
ويشير التقرير الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، إلى أن السرطان هو المسبب الثاني للوفاة في فلسطين، بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، بعدما ظل السرطان لسنوات طويلة السبب الثالث للوفيات.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذا المرض سيودي بحياة 84 مليون نسمة في الحقبة بين عامي 2005 و2015 ما لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقية للحول دون ذلك.
وحسب التقرير فإن السرطان يصيب الجنسين في فلسطين، حيث وزعت حالات الإصابة في العام 2014 بواقع 49.9% من الإناث و50.1% من الذكور، أما الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسرطان فتوزعت بواقع 45.8% من الإناث و54.2% من الذكور.
وسجلت حالات السرطان الجديدة المبلغ عنها في العام 2013 زيادة قدرها 23% عن عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في العام 2012، وشهدت الأعوام الأخيرة ارتفاعات متتالية في نسب وفيات الفلسطينيين نتيجة السرطان.
وأشار التقرير وفقا لتصريحات مسؤولين بوزارة الصحة إلى أنه خلال العام المنصرم تم تحويل 6524 حالة تتوزع ما بين حالات أورام ودم ومسح ذري إلى مشافي الخط الأخضر والضفة الغربية والقدس والأردن، ناهيك عن عدد المحولين إلى مصر، كما أنه أعلن في مايو/ آيار المنصرم عن تسجيل ما يقارب 70 حالة سرطان جديدة شهريا في قسم اﻷورام بمستشفى الشفاء وحده.
ولفت المركز إلى النقص الحاد في أدوية السرطان في قطاع غزة، وصعوبة السفر لتلقي العلاج بالخارج ما يزيد من معاناتهم في ظل النقص الحاد في الخبرات بغزة. مطالبا الجهات المختصة بوضع أولويات مرضى السرطان على قائمة اهتمامهم وتيسير وتسهيل احتياجاتهم.