زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأسرى محررين من بلدة سلواد منزل عائلة الأسير ماهد حامد المضرب عن الطعام منذ 29 يوما، في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
ودعا القيادي المحرر خضر عدنان، إلى إسناد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري وذلك فورا وسريعا.
وشدد على أهمية إطلاق الحملات الدولية ضد الاعتقال الإداري، وأولها من سلواد ومن بيوت الأسرى المضربين عن الطعام؛ لكسر الاعتقال الإداري.
وقال عدنان: "إننا نحن كفلسطينيين لا نتضامن مع الأسرى المضربين ونحن لسنا أجانب عنهم لنتضامن، بل نحن في قلب المعركة ومتحدين في معركة الأمعاء الخاوية".
وأكد على أهمية إقامة خيم الإسناد والتظاهرات والاقتراب من سجون الاحتلال سواء في "عوفر" أو في "سالم" ونصل رسالتنا بأننا نحن مع الأسرى ولن نتركهم وحدهم.
وطالب المؤسسات الطبية والهيئات الحقوقية إلى القيام بواجبها فورا تجاه الأسرى المضربين عن الطعام، وأن حملات الأسناد يجب أن تكون منذ البداية حتى لا نقول "سبق السيف العذل".
وأشار إلى ظروف الإضراب الصعبة والخطيرة خصوصا في هذه الأجواء الحارة.
وتابع الوفد زيارته إلى بيت الأسير إبراهيم حامد قائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية حتى اعتقاله، والمحكوم بالسجن المؤبد 54 مرة.
وشارك الوفد في استقبال الأسير المحرر معتز "غسان" رائد حامد الذي أُفرج عنه مساء الأمس الإثنين بعد قضائه 15 عاما في سجون الاحتلال، فقد خلالها والديه وارتقى شقيقه عابد شهيدا.
وزار القيادي المحرر خضر عدنان والأسير المحرر محمد علان منزل رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، ونُوقشت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
