قائمة الموقع

بالصور "يا نار كوني بردًا وسلامًا".. تحترق الجزائر فتتألم فلسطين!

2021-08-11T22:02:00+03:00
حرائق الجزائر.jpg
شمس نيوز - علاء الهجين

"تحترق الجزائر .. فتبكي فلسطين".. بهذه الكلمات عبرَ الفلسطينيون عن حزنهم الشديد لما أصاب الجزائر، جراء الحرائق التي اندلعت بولايات عدة في مختلف أنحاء البلد، مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى.

وسادَ جو من الحزن الشديد في أوساط الفلسطينيين، بسبب اشتعال النيران في الجزائر، داعين الله أن "تكون النار برداً وسلاماً" على الجزائر، التي أحبوها، أرضاً، وشعباً، وقيادةً.

ويجد الفلسطينيون الجزائر الدولة الأقرب إلى قلوبهم، إذا ينتصر الجزائريون لفلسطين أرضاً وشعباً، وخاصة فيما يتعلق بالصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وعبرت أستاذة الصحافة في جامعة الأقصى فدوى الجعبري، عن تضامنها مع الشعب الجزائري، قائلة: "اللهم برداً وسلاماً على أهلنا واحبابنا في الجزائر".

أما الفنان الفلسطيني علاء قدوحة، فقد نشر على صفحته الرسمية "فيس بوك"، "أهديك السلام يا جزائر".

المواطن ماهر حلس اكتفى بالقول: "حفظ الله الجزائر، ورحم الله شهدائها".

ونشر الإعلامي الفلسطيني عبد الناصر أبو عون تغريدة على صفحته "فيس بوك"، "يا نار كوني برداً وسلاماً على الجزائر الحبيبة".

وقالت الدكتورة رانيا اللوح: "الجزائر الحبيب بين ألسنة اللهب ...تعازينا القلبية من فلسطين الحبيبة الى الجزائر الشقيق، لجميع ضحايا الحريق الذي أودى بحياة العشرات من الجنود والمواطنين، اللهم احفظ الجزائر أرضا وشعبا.

ودعا الأسير المحرر هلال أبو طه في تغريدة له على "فيس بوك" الجميع للدعاء إلى الجزائر قائلا: "الدعاء لبلد المليون شهيد توأم فلسطين. الجزائر".

وأعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تضامنها مع الشعب الجزائري، مؤكدة ثقتها في قدرة الجزائر على تجاوز المأساة التي يمر بها.

وقالت الحركة: "إننا نشعر بحزن وألم شديدين، ونحن نرى الحرائق تجتاح الجزائر العزيزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع أهلنا هناك، وثقتنا الكاملة في قدرة الجزائر على تجاوز هذه المأساة".

يشار إلى أن رئيس الوزراء، د. محمد اشتية، أعرب عن تضامنه والشعب الفلسطيني، مع الحكومة والشعب الجزائري الشقيق إزاء المحنة التي يمرون بها بنشوب حرائق في ولايات عدة.

وقال عبر صفحته على (فيسبوك): "صادق المواساة والتعازي في ضحايا الحرائق، ونعرب عن استعدادنا لتقديم كل ممكن للمساعدة في مواجهة هذا الأمر".

يشار إلى أن الجزائر تربطها علاقة قوية مع الفلسطينيين، ولم يكن غريباً ان يستقبل الجزائر 588 مقاتلاً فلسطينياً، بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، وفي 15-11-1988 أعلن الشهيد ياسر عرفات من قاعة الصنوبر في مدينة الجزائر العاصمة، استقلال دولة فلسطين، وهي الوثيقة التي كتبها الشاعر الراحل محمود درويش.

وقدمت لآلاف الطلبة الفلسطينيين منحا دراسية وما زالت، وهي الدولة الملتزمة بتقديم المساعدات الدورية لفلسطين، دون أن يكون الفلسطيني بعيدا عن دعمه للثورة الجزائرية، وكما يقول الكاتب الفلسطيني أسامه العيسة، فإن الفلسطينيين جمعوا التبرعات دعما للثورة الجزائرية، كما حدث في مخيم الدهيشة في بيت لحم في خمسينيات القرن الماضي.

وافتتحت المعسكرات التدريبية للمقاتلين الفلسطينيين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حفظ الجزائريون وفهموا وطبقوا مقولة رئيسهم الراحل هواري بومدين 'نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة'.

اخبار ذات صلة