شهد محصول البندورة في أسواق قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاعًا ملحوظًا بالأسعار، حيث وصل سعر الكيلو الواحد وفق النشرة اليومية لوزارة الزراعة لـ (5 شواكل) للكيلو الواحد (= 1.53 دولار أمريكي).
هذا الارتفاع أرجعه المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني إلى عوامل عدة تأثر على إنتاج المحصول، وكميات عرضه في الأسواق.
وقال البسيوني في حديث مع "شمس نيوز": "السبب الأول لارتفاع أسعار البندورة بالأسواق يعود إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتي بدورها أضعفت عقد الأزهار ما أدى إلى ضعف الانتاج، وصولًا إلى قلة العرض".
وأشار إلى أن السبب الثاني في ارتفاع أسعار البندورة يعود إلى الانتقال الموسمي بين انتهاء الزراعة في الدفيئات، وبدء الموسم الجديد للزراعة، مبيِّنًا أنه سيبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة.
وشدد البسيوني على أن هذه الفترة تعتبر عارضة بالنسبة لمحصول البندورة، وستكون متوفرة بالأسعار المناسبة خلال أيام قليلة فقط.
وعن إجراءات الوزارة للحد من الارتفاع بالأسعار قال: "نعمل قصارى جهدنا للحد من هذا الارتفاع، ونسعى لتوفير المحصول بكميات وفيرة لتلبي احتياجات المواطنين".
واستدرك "استيراد هذا الصنف تحديدًا يعد أمرًا صعبًا كون الدول المحيطة تتأثر بذات أجواء حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعاني من ذات المشكلة، إضافة لذلك فإن البندورة تتأثر بعوامل النقل بين المعابر، وفي حال طالت فترة انتظارها على المعابر تفسد".
ولفت إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة يعيق عملية الاستيراد كون المنتج غير مضمون وصوله إلى القطاع على الفور، وعدم إعاقة وصوله من قبل الاحتلال.
وبشأن أسعار الدجاج قال البسيوني "أسعار الدجاج اليوم تتراوح في الحد الطبيعي بين ارتفاع وانخفاض، ولا يوجد ارتفاع كبير فيها"، مشيرًا إلى أنها في الحد الاعتيادي للمواطنين.