شمس نيوز/ نيويورك
دان مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية قتل الجندي الأسباني من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان عقب الهجوم الذي شنه عناصر من حزب الله اللبناني على قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا الأسبوع الماضي، وقتل فيه جنديان إسرائيليان.
وامتنع المجلس عن توجيه إصبع الاتهام إلى طرف معين وكذلك عن الإشارة إلى أن جنديين إسرائيليين قتلا في الحادث.
وصرح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسؤور بأن مجلس الأمن "أوضح بدون شك أنه يميز بين دم وآخر" بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن زعماء دول العالم شاركوا في مسيرة باريس مؤخرا وتعالت صيحاتهم في أعقاب تزايد "التطرف" ولكنهم الآن يلتزمون جانب الصمت عندما يدور الحديث عن دم إسرائيلي، على حد وصف بروسؤور.
وذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة طالبت باستنكار هجوم حزب الله، وقد وافقت معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن على الاستجابة لهذا الطلب، إلا أن روسيا عارضته مما أدى في نهاية المطاف إلى إفشال الطلب الأمريكي.