فاجأت شركة "تويتر" مستخدميها، أمس الجمعة، بإعلانها عن وقف توثيق حسابات مستخدميها من جديد.
وبرر "تويتر" قراره بأنها ترغب في الحصول على وقت كاف لتنفيذ تعديلات على طلب الحصول على التوثيق وكذلك في مراجعة الطلبات، لكنها لم تتحدث بالتفصيل في بيانها عن طبيعة العمل الذي تقوم به.
وقالت شركة "تويتر" في البيان: "بالنسبة لأولئك الذين كانوا ينتظرون الحصول على توثيق حساباتهم، نعلم أن هذا قد يكون مخيبا للآمال لهم، نريد تصحيح الأمور ونقدر صبركم".
ولم تحدد الشركة موعدا محددا لبدء قبول طلبات التوثيق مرة أخرى.
وكان موقع التغريدات الشهير أعاد عملية توثيق حسابات مستخدميه في شهر مايو/ أيار الماضي لفترة وجيزة، ثم أغلقتها بعد ذلك بنحو 8 أيام، وبرر "تويتر" تصرفه وقتذاك بانشغاله في تلقى طلبات التوثيق، وظلت الشركة تنفذ الطلبات المتراكمة حتى شهر يونيو/ حزيران.
وفي شهر مايو، أعلنت شركة "تويتر" عن معايير جديدة لتوثيق حسابات مستخدميه في إطار تفعيل برنامج التوثيق الجديد الخاص بالموقع ومراجعة الطلبات المقدمة من المستخدمين في هذا الشأن.
وتكمن أهمية توثيق الحسابات على موقع "تويتر" ووضع الشارة الزرقاء عليها في أنها تعد إحدى طرق تمييز الحسابات الأصلية التي تحظى باهتمام كبير بين الجمهور، حيث تمنح الأشخاص على "تويتر" مزيداً من السياق حول الأشخاص الذين يجرون محادثات معهم حتى يتمكنوا من تحديد ما إذا كانوا جديرين بالثقة، الأمر الذي يساهم بزيادة صحة المحادثات بحسب الموقع.
وحددت الشركة الفئات المؤهلة للتوثيق وهي:
الحسابات الحكومية
الشركات والعلامات التجارية والمنظمات
المؤسسات الإخبارية والصحفيون
وسائل الترفيه
الرياضة والألعاب
النشطاء والمنظمون وغيرهم من الأفراد المؤثرين
طريقة توثيق الحساب
علاوة على معايير الأهلية الخاصة بالفئات الموضحة سابقا والمذكورة في سياسة "تويتر" للتوثيق، يجب أن يكون الحساب المتقدم بطلب التوثيق كاملاً، ما يعني أن لدية اسم مستخدم وصورة وعنوان بريد إلكتروني مؤكد ورقم هاتف. كما يجب أن يكون الحساب نشطاً خلال الأشهر الستة الماضية وله سجل بالالتزام بقوانين "تويتر".