زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضم ممثلها في لبنان إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ منور، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري.
وأشاد الوفد، بالانتصار الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني في حرب تموز-آب 2006، والذي شكل دعماً معنوياً لقوى المقاومة، ترجم في انتصارات مهمة للقوى المقاومة في أمتنا، وكان آخرها معركة "سيف القدس".
وقد أكد اللقاء، أن يوميات المواجهة مع العدو وحلفائه تثبت أن ساحات المواجهة واحدة، وبالتالي فإن التفاعل والتكامل والتنسيق بين قوى المقاومة ضرورة حتمية من أجل مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي وإحباط كل المؤامرات العدوانية على قوى الأمة الحية، ولا سيما أن وقائع المواجهات تثبت أن ساحات المعركة واحدة، ولهذا فإن التنسيق بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان ومحور المقاومة على امتداد ميادين المواجهة ينبغي أن يكون متكاملاً، وهو أحد العوامل الرئيسة في الصمود وتحقيق الانتصارات.
وخلال اللقاء تم التشديد على أن المواجهة الأخيرة بين المقاومة في لبنان والعدو الصهيوني أكدت على أن الرد الحاسم للمقاومة وجه رسالة قوية للعدو بأن المقاومة بالمرصاد، وأفشل هدفه في تغيير قواعد الاشتباك، ومحاولته الاصطياد في الماء العكر والاستفادة من الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والإنسانية التي يعاني منها لبنان.
وفي ختام الزيارة جال الوفد على طلاب "دورة الشيخ عبد الناصر جبري القرآنية"، مثمنين هذا الجهد المبارك، ومشجعين الطلبة على حفظ كتاب الله تعالى، سائلين الباري أن يكونوا جيل تحرير فلسطين.