أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن انتصار حركة طالبان، واستلامها زمام الأمور في أفغانستان، يُشكل مرحلة جديدة تستشرف الأمة من خلاله انتصارها المقبل في فلسطين.
وقالت اللجان، إن انتصار طالبان، هو انتصار لكل الأحرار في العالم على قوى الاستعمار العالمي التي تستنزف خيرات الشعوب وتسلط عليها أنظمة العمالة والتبعية.
وذكرت، أن انتصار طالبان بعد ٢٠ عامًا من الاحتلال الأمريكي رسالة مفادها أن التمسك بالحقوق والقتال من أجلها وعدم الاستكانة لواقع الاحتلال الطارئ وتحديد الاهداف بوضوح وعدم التراجع والخنوع والاستسلام هو السبيل الوحيد إلى النصر المبين على قوى الشر والاستعمار.
وأضافت: "إنجاز حركة طالبان والشعب الأفغاني المسلم بتحرير البلاد وكنس الاحتلال وأدواته الرخيصة من العملاء والمرتزقة يشكل منعطف استراتيجي تسقط أمامه كل الدعوات المغرضة التي تروج لها بعض أنظمة التبعية في الأمة والتي فحواها ضرورة التطبيع والتسوية مع الاحتلال الصهيوني البغيض فلا تفاوض على حقوقنا الراسخة ولا تسوية مع المحتل على أي شبر من فلسطين".
