أكد مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، اليوم الخميس، أن المساس بالمسجد الأقصى والقدس المحتلة، بات صاعق لأي تفجير قادم، وقد يؤدي لحرب إقليمية شاملة.
وشدد شهاب في تصريح له خلال ورشة عمل حول دور الإعلام في معركة القدس والمسجد الأقصى بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، على ضرورة الحفاظ على وتيرة مرتفعة من التركيز المستمر على ما يجري في مدينة القدس.
ولفت شهاب، إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، التي أكد فيها أن مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين تبقى في رأس أولويات المقاومة، داعياً إلى صنع معادلة إقليمية تحمي هذه المقدسات، وشدد على أن حماية المقدسات مهمة كل محور المقاومة وليس فقط الفلسطينيين.
وأوضح شهاب، أن حريق المسجد الأقصى لم يرتبط بلحظته، فالحريق مازال مشتعلاً والمعركة في أوجهها في الوقت الحالي.
وأشار شهاب إلى أن معركة "سيف القدس" الأخيرة أحدثت علامة فارقة في طبيعة أدوات الصراع مع المحتل، فكانت متميزة في عنوانها وأهدافها، وكانت لأجل القدس، فأحدثت حالة من الوعي لدى العالم العربي والدولي، واختراق في جبهة العدو الصهيوني.
وأكد على أن الاحتلال حاول بعد انتهاء معركة سيف القدس، تغييب أهداف معركة سيف القدس، لذا يجب الحفاظ على وتيرة مرتفعة من التركيز المستمر على ما يجري في مدينة القدس.
كما شدد على أهمية الحفاظ على نتائج معركة القدس التي حققت نتائج مهمة على الصعيد الفلسطيني العربي الدولي وأهل القدس، والحفاظ على القدس كقضية لا يعلوها أي قضية، ولا يمكن تحريك أي قضية بدون القدس.
ودعا شهاب، إلى ضرورة الاهتمام بالإعلام الأجنبي، وتصدير الرواية للإعلام الأجنبي، حاثاً كليات الصحافة والإعلام في فلسطين، تصدير الرواية بلغات مختلفة في العالم، وأن يجعل طبيعة ما يجري في فلسطين، عبر "السوشيال ميديا" لا يقف عند قضية هنا أو هناك.
وأشار شهاب إلى خطورة ما يجري في الوقت الحالي من تسريب الأراضي في القدس المحتلة، مشيداً بمبادرات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في فضح المسربين بالأسماء.