أفادت وسائل إعلام بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بمقتل شخص في مدينة حيفا متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها من جراء تعرضه لإطلاق نار.
وبحسب موقع عرب 48، فإن الطواقم الطبية قالت إنها تلقت بلاغا حول إصابة شاب في واقعة عنف منزلي في مدينة حيفا، مضيفةً أنها قدمت العلاج لشخص عُثر عليه وهو فاقد للوعي وعليه علامات عنف. علما أن الضحية في الأربعينات من عمره.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية حاول على ما يبدو انتزاع سلاح أحد السكان المحليين الذي أطلق عليه النار ردا على ذلك، قبل أن يصاب بجروح قاتلة.
وعلم أن مُطلق النار يعمل حارس أمن، وادعى أن الضحية حاول أن ينتزع المسدس منه، الأمر الذي دفعه إلى إطلاق النار عليه.
وتشهد البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في لجم ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وشهدت، الليلة الماضية، جريمة قتل لورين معين تفال (28 عاما) من مدينة حيفا بالأصل، في جريمة إطلاق نار بمدينة الرملة؛ كما أُصيب شابان بجراح متفاوتة، جرّاء تعرّضهما لإطلاق نار في بلدة جديدة- المكر.