وصف القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان اعتقال السلطة للمطالبين بمحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات، بأنه مزيد من الظلم والعدوان على روحه.
وقال عدنان "اعتقال السلطة للنشطاء والمحررين لن يسكت صوت شعبنا العادل بمحاسبة المتورطين بالجريمة النكراء".
وأضاف "تعتقل أجهزة السلطة النخب الحرة في رام الله في مشهد أليم للحريات والحالة الفلسطينية، بينما غزة تخرج بالآلاف بذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك، وأسرانا يضربون للحرية".
وطالب السلطة بالإفراج فورا عن الإخوة ماهر الأخرس وجهاد عبدو ود.عماد البرغوثي وإبراهيم ابو حجلة ويوسف الشرقاوي.
وتابع "يوم أسود جديد للحريات، وقمع في رام الله، واعتقالات لا مبرر لها سوى اسكات صوت شعبنا".
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، عصر اليوم 10 نشطاء على الأقل من دوار المنارة في رام الله ومنعتهم تنظيم وقفة منددة باغتيال نزار بنات.
وأفادت مصادر محلية بأن من بين المعتقلين الأسير المحرر ماهر الأخرس، وجهاد عبدو، ويوسف شرقاوي، وإبراهيم أبو حجلة، وحمزة زبيدات، وعماد البرغوثي، ومعين البرغوثي.