تقدم محمية طبيعية للحيوانات المفترسة في جنوب أفريقيا تجربة جديدة ومرعبة لزوارها، من خلال وضعهم في أقفاص مغلقة وسط البرية، في ضيافة الأسود والنمور المفترسة الطليقة.
وتضع محمية الأسود "غلين غاريف"Glen Garriff" في جنوب أفريقيا، زوارها داخل قفص، لرؤية وتصوير الأسود الأفريقية المذهلة بطريقة "آمنة وإنسانية".
قالت سوزان سكوت، وهي مصورة ومديرة المؤسسة غير الربحية "نحن نقدم هذه التجربة منذ ما يقرب عامين، وسلامة كل ضيوفنا والقطط الكبيرة هي الأولوية القصوى".
وأضافت "تم التبرع بقفص التصوير الأصلي لنا من قبل مصور ألماني محترف يزورنا بانتظام، وقمنا بتجربته بعد عرض تلفزيوني ألماني تم تصويره هنا باستخدام مكعب زجاج شبكي".
وأكدت مديرة المحمية أن مهندسا يقوم بفحص المكعب بانتظام للتأكد من قدرته على حمل الوزن بأمان في حالة قفز أسد فوقه، موضحة أن هذه التجربة توفر للأسود تحفيزا عقليا وجسديا، وهو أمر جيد لأي حيوان في الأسر، على حد تعبيرها.
وتابعت سوزان "كملاذ غير هادف للربح يعتمد فقط على التبرعات، توفر لنا قيمة ارتياد المكعب دخلا صغيرا يساعدنا بشكل مباشر في إطعام وحماية الأسود".
واختتمت "نتوقع وصول 17 أسدا آخر في وقت لاحق من العام الجاري ونحن حاليا في طور عملية إنقاذ لها من حديقة حيوان مغلقة في الشرق الأوسط".
ويوجد حاليا 77 أسدا تحت رعاية المحمية وتعيش طوال حياتها في ملاذها، وتحظى حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة باهتمام واسع ويتابعها مئات الآلاف، ومن خلال هذه القنوات يتم جمع الأموال، بحسب ما أوردته عبر موقعها الإلكتروني.