قائمة الموقع

د. القططي: المقاومة لن تصمت طويلاً والحصار له تكلفة سيدفعها الاحتلال من أمنه

2021-08-22T15:01:00+03:00
الدكتور وليد القططي.jpg
شمس نيوز -غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، اليوم الأحد، أن المقاومة الفلسطينية أوصلت رسالة للعدو "الإسرائيلي"، أن شعبنا لن يدفع وحده الثمن، وأن الحصار له تكلفة سيدفعها الاحتلال من أمنه واستقراره بشتى الطرق.


وقال د. القططي في تصريحات لـ"إذاعة القدس": "إن الاحتلال لايزال يُحاصر قطاع غزة، ويحتل فلسطين ويمارس القتل هنا والحصار هناك، ويُصادر الأرض، ويمارس التمييز العنصري، وكل أشكال الاحتلال كان آخرها استهداف المتظاهرين على حدود قطاع غزة أمس".


وشدد دكتور القططي على أن صمود الشعب وإرادة المواجهة والقتال لدى المقاومة أوصلت رسالة للعدو مفادها "أن شعبنا لن يدفع وحده الثمن"، وأن الحصار له تكلفة وهذه التكلفة سيدفعها الاحتلال بشتى الطرق.


وجدد تأكيده، على أن الشعب ومقاومته لن تظل صامتة إلى ما لا نهاية، وفي مقدمتها جريمة الحصار المتواصلة التي لا يتحدث عنها العالم إلا إذا أصيب العدو بضرر ما.


وانتقد د. القططي، صمت العالم حيال ما يواجهه الشعب الفلسطيني من إرهاب صهيوني وقتل وتدمير وتهجير، مستدركاً: "هذا العالم يعلو صوته في حال تسبب الضرر أي صهيوني".
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يُصر على سياسته، كما أن المقاومة مُصرة على دفع الثمن من أمنه واستقراره، ولن يستمر الحال طويلاً.


وشدد على أن الشعب الفلسطيني لديه قضية واحدة هي العودة والاستقلال، ومن حق شعبنا في أماكن تواجده أن يحيا حياة طبيعية، وفي قطاع غزة الذي يتعرض للحصار الوحشي منذ سنوات طويلة من حقه أن يعيش حياة حرة.


وأوضح، أن المقاومة الفلسطينية كممثلة للشعب الأبي لن تسكت طويلاً حتى تنتزع أبسط حقوق الشعب الفلسطيني، وسيدفع العدو ثمن الحصار الظالم.


وفي تعليقه على إصابة جندي "إسرائيلي" بمسدس شاب فلسطيني، شدد د. القططي، على أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، من حقه أن يطالب بحقوقه ويقاوم العدو، وحقه أن يختار الطريقة المناسبة للمقاومة، سواء بطريقة فردية أو جماعية.


وعن "معركة سيف القدس"، قال: "إن المعركة رسخت الوحدة الفلسطينية وحدة الشعب والأرض والقضية، وأن سياسية تقسيم الأرض والجغرافيا باء بالفشل".


ولفت إلى أن الوحدة ظهرت جلياً في معركة سيف القدس، عندما اشتعلت في غزة والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة المحتلة، برغم كل الخلافات في البرامج السياسية، للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية تحرر وطني.


وكان جيش الاحتلال قد استهدف بالأمس، المسيرة الشعبية شرق ملكة شرق حي الشجاعية بغزة، وأطلقت الرصاص على المتظاهرين، ما أدى لإصابة 41 فلسطينياً بينهم 22 طفلاً، وحالتين حرجة بينهما طفل.


كما أصيب جندي "إسرائيلي" بجروح خطير برصاص شاب فلسطيني، من مسافة صفر رداً على استهداف المتظاهرين.

اخبار ذات صلة