غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الزراعة لـ "شمس نيوز": الاحتلال يُحارب الاقتصاد الفلسطيني بتدمير "النخيل" في أريحا والأغوار

أشجار النخيل في الخليل.jpg
شمس نيوز -علاء الهجين

توقع مدير دائرة البستنة بوزارة الزراعة في الضفة المحتلة م. عودة صبارنة، أن تُنتج محافظة أريحا ما يقارب من 12 ألف طن تمور، بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن "المجهول" من أجود التمور المنتجة فلسطينيًا، إذ يحتل 95% من المساحات المزروعة.

وأوضح صبارنة في حديث لـ "شمس نيوز"، أن فلسطين تُصدّر التمور لتركيا وعدد من الدول الخارجية، مؤكدا أنها ذات جدوى اقتصادية، وتُدر دخلا جيدا على المُزارعين، ولكن الاحتلال ومستوطنيه غالبًا ما يعيقون ويحاربون زراعتها، كما أنهم يمنعون المزارعين من التوجه إلى أراضيهم، بهدف التنغيص عليهم، ومحاربتهم في "لقمة عيشهم"، وضرب الاقتصاد الفلسطيني.

وقدّر صبارنة، عدد شجر النخيل المزروعة في أريحا ما يقارب من 300 ألف شجرة، زرعت على نحو 24 ألف دونمٍ، رغم شح المياه، من بينها 25% أشجار غير مثمرة.

وأكد، أن جيش الاحتلال يسيطر على أكثر من 90% من مياه أريحا والأغوار، كما أنه يمنع إدخال الأسمدة والمبيدات الحشرية ومستلزمات الزراعة، فيما يُقدم المستوطنون باستمرار على سرقة ثمار الفلسطينيين من التمور واتلافها.

وبيّنن أن ما يميز التمر الفلسطيني عن الإسرائيلي، أن الأول يسقى بمياه صالحة للشرب، على عكس الذي يزرع بالمستوطنات، فالمستوطنين يعتمدون على المياه العادمة في ريه.

ولفت إلى أن زراعة النخيل في أريحا والأغوار تتزايد كل عام، وتُعد استراتيجية وواعدة خلال السنوات المقبلة، رغم المحاربة الإسرائيلية المستمرة.

ووفق وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن السوق المحلي يستهلك ما كميته 6000 طن من التمور في الضفة الغربية وقطاع غزة سنوياً؛ أي أن ما نسبته 50% من الإنتاج الفلسطيني، وفقط 40% من الإنتاج يتم تصديره من صنف المجول (المجهول) الفلسطيني