استنكر المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) بشدة توقيع الجامعة المغربية "جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية المغربية"، قبل أيام اتفاقية تعاون تطبيعية مع جامعتين "إسرائيليتين" وهما "الجامعة العبرية في القدس"، و"جامعة بن غوريون في النقب"، بدعوى تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين على صعيد البحث المشترك والدرجات التعاونية.
وقال المنتدى في بيان صحفي "يرى المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في توقيع هذه الاتفاقية، انحداراً قيمياً جديداً في سياق الهرولة المغربية باتجاه التطبيع مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي أُعلن عن استئنافها بين الجانبين مجدداً في ديسمبر الماضي".
وأكد المنتدى أن هذه الاتفاقية التطبيعية لا تصبّ إلا في مصلحة الكيان "الإسرائيلي" الذي يحاول تبييض صورته الملطخة بدماء شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية، ما يُعتبر طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وأحرار العالم الذين يقفون جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية.
وجدد المنتدى الأكاديمي رفضه المطلق لمثل تلك الاتفاقيات التطبيعية مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، مطالبًا الجامعة المغربية بالتراجع الفوري عن تلك الاتفاقية التي لا تعكس حقيقة انحياز الشعب المغربي الأصيل للقضية الفلسطينية ورفضه التطبيع مع كيان الاحتلال.
ودعا لتفعيل المقاطعة الأكاديمية العربية والدولية مع المؤسسات التعليمية في كيان الاحتلال، وبناء جبهة عربية ودولية واسعة رافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان "الإسرائيلي" تمهيداً لعزله ولملاحقته.