تعد حبوب الكاجو خيارا رائعا للحصول على كمية كبيرة من العناصر الغذائية، إذ يُعد بحد ذاته وجبة خفيفة ومقرمشة مفيدة جدا لجسم الإنسان.
وينتشر الكاجو في جميع أنحاء العالم حاليا على الرغم من أنه ظهر في موطنه الأصلي بمناطق أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، ولكن الدراسات تشير إلى أن الكاجو لا يساعد فقط على علاج آلام الشعور بالجوع فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا
وبحسب المقال المنشور في مجلة "Eat This، Not That" الأمريكية تحت عنوان (الأثر السري لتناول الكاجو)، فإن تناول الكاجو يوميا بنسبة صغير له تأثير رئيسي واحد لكنه هام جدا بالنسبة للبعض.
كيف يؤثر الكاجو على القلب والضغط؟
وقالت الدكتورة والخبيرة فالتينا دونغ، إن تناول حبة كاجو يوميا يقدم العديد من الفوائد للقلب وضغط الإنسان.
وبحسب الخبيرة دونغ: "تم ربط الكاجو بتحسين مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي".
وتابعت الخبيرة في تصريحات أدلت بها للمجلة الأمريكية الشهيرة والمتخصصة بالتغذية والصحة، "هذا له تأثير كبير على مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، لذلك يعتبر تضمين الكاجو في نظامك الغذائي بانتظام يساعد في حماية قلبك على المدى الطويل".
وتطرق المقال إلى دراسة صادرة عن جامعة "شيراز" للعلوم الطبية، والتي أشارت إلى وجود ارتباط بين انخفاض ضغط الدم واستهلاك الكاجو، تقول الدراسة إنه "يمكن السيطرة على مشاكل القلب، بما في ذلك ضغط الدم، من خلال استهلاك المزيد من الكاجو النيء".
وبحسب الدراسة، فإن "دمج الكاجو في نظامك الغذائي يمكن أن يحسن مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مع عدم وجود آثار كبيرة على عوامل التمثيل الغذائي القلبية الأخرى".
متى يكون الكاجو مضرا لصحة الإنسان؟
طعم الكاجو الرائع وفوائده المذهلة بالنسبة للضغط والقلب، لا يمنع من وجود أثر سلبي وعكسي له، وهو ارتفاع ضغط الدم، حيث يعتمد ذلك على طريقة تناوله.
ونوه المقال إلى أن بعض المتاجر تقدم عبوات مغلفة سابقا من الكاجو والذي يأتي مع إضافات أهمها الملح.
وتشير دراسات صادرة عن مؤسسة "كليفلاند كلينيك" إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الملح الزائد، مثل هذه الأصناف المغلفة، تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث يتسبب الصوديوم في الملح باحتباس المياه في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الأوعية الدموية والقلب، بحسب نتائج الدراسة.