أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خضر حبيب أن الفعاليات الشعبية التي بدأت بها الفصائل الفلسطينية، السبت الماضي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، إلا بعد إجبار الاحتلال على تنفيذ التفاهمات التي أبرمت برعاية مصرية، توصلت خلالها لوقف معركة سيف القدس.
وأوضح حبيب في حديث مع "شمس نيوز" أن الفعاليات المختلفة التي يشهدها قطاع غزة، جاءت ردًا على المماطلة الصهيونية والتسويف غير المبرر بتنفيذ تلك التفاهمات، سوى بأن العدو يريد مواصلة تعذيب شعبنا الفلسطيني وإيلامه وتعطيل الحياة لديه.
وشدد على أن شعبنا سيُفشل جميع تلك المحاولات التي لا يمكن القبول بها، بكل الخيارات المفتوحة والمتاحة أمامه لمواجهة هذه السياسة الصهيونية غير الانسانية حتى يقلع العدو عنها.
وقال: "من غير الطبيعي أن نقبل بهذا الظلم الواقع على شعبنا، والعدوان المتواصل بشتى الطرق ضده"، مشيرًا إلى أن العدو لا زال يرفض الالتزام بمسؤولياته.
وأضاف "العدو منذ 15 عامًا يواصل عدوانه تجاه أهلنا بغزة، يرفض إدخال مواد الإعمار، لإعادة إعمار ما دمرته آلته العسكرية المجنونة، ويرفض إدخال المواد اللازمة لحياة أهالي غزة، وتشغيل الورش والمصانع الفلسطينية".
ولفت إلى ان تلك الإجراءات بحق الشعب الفلسطيني، تعد مخالفةً للقانون الدولي، والأعراف الدولية، متابعًا "العدو يستغل عوامل كثيرة تساعده في التغول ونكران حقوق شعبنا الفلسطيني، لكن شعبنا لن يقبل بهذه المعادلة، ونحن دائمًا نطالب الوسطاء بالتدخل لإقناع العدو بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا وادخال المواد اللازمة لحياة المواطنين".
