وجد باحثون أن تناول بعض الأدوية الشائعة التي تستخدم لتسكين الآلام يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد.
وحذر الخبراء من أن تناول الكثير من الإيبوبروفين -مسكن للألم متوفر دون وصفة طبية -يمكن أن يكون خطيرًا للغاية -خاصةً على الكبد، بحسب صحيفة إكسبريس.
في دراسة نشرت في المكتبة الوطنية للصحة، تم تحليل سمية الإيبوبروفين وأمراض الكبد بشكل أكبر.
أبلغت الدراسة عن حالة تتعلق بامرأة تبلغ من العمر 59 عاما عولجت بإيبوبروفين (600 ملغ ثلاث مرات يوميا) لألم في الفخذ وأصيبت باليرقان والتعب بعد خمسة أيام. وتم إدخالها إلى مستشفى وتوقف الدواء.
أظهرت النتائج المعملية ارتفاعات ملحوظة في مستويات ناقلة الأمين في المصل والبيليروبين (صبغة كميائية يتم إنتاجها في الكبد والطحال) بمقدار 20 مجم/ ديسيلتر.
استمرت السيدة في أداء ضعيف وتطور الاستسقاء والضعف الكلوي لديها، وخضعت لعملية زرع كبد ناجحة بعد 10 أسابيع.
أشارت الدراسة إلى أن الإصابة الكبدية الواضحة سريريا بسبب الإيبوبروفين نادرة جدا، ولكنها يمكن أن تكون شديدة، وقد تم وصف العديد من حالات فشل الكبد الحاد المرتبطة بالإيبوبروفين والتي تؤدي إلى الوفاة أو الحاجة إلى زراعة الكبد.
هناك خطر نادر جدا للإصابة بفشل الكبد بعد تناول الإيبوبروفين. إذا كنت مصابا بمرض في الكبد، فتحدث إلى طبيبك قبل تناول هذا الدواء.
توقف عن تناول الإيبوبروفين واتصل بطبيبك على الفور إذا بدأت في الشعور بأي من الأعراض التالية:
غثيان
تعب
نقص الطاقة
حكة
اصفرار الجلد أو بياض العينين
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
أعراض تشبه الإنفلونزا.