أعرب رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف، عن أسفه لما يحدث من اعتقال أجهزة السلطة لأصحاب الفكر مؤسف، متسائلًا "من المستفيد من اعتقال صاحب الفكر؟".
وقال عساف في حديث مع إذاعة القدس: "الخيبة تلاحق من قام بالاعتقال ومن أمر به ومن استمر فيه، وسيخرج خضر عدنان من السجن كما خرج من سجون الاحتلال منتصرا".
ولفت إلى أنه لا يوجد جريمة توجب اعتقال هؤلاء الناس، كما أن اعتقالهم جرى قبل خروج المسيرة.
وشدد عساف على أنه كان الأولى أن تتجه جهود السلطة الفلسطينية لتخفيف الحصار عن أبناء شعبنا سواء في الأغوار أو على الحواجز.
وأضاف "لا يمكن ملاحقة أشخاص ينادون بأن تبقى القيم المثلى قائمة وما يجرى من اعتقالهم أمر مخزي".
وتسائل عساف "ماذا نقول للعالم عن جرائم الاحتلال، ونحن نمارس مثلها من خلال اعتقال وقمع الحريات وتكميم الأفواه؟، ما هي المصلحة وما الفائدة من اعتقال هؤلاء الأشخاص؟ وما هو الضرر الذي سيلحق بالسلطة في حال لم تعتقلهم؟".
وتابع "عار كبير سيلاحق كل شخص أمر بالاعتقال فالشيخ خضر عدنان وغيره من المعتقلين يجب احترامهم".
ولفت إلى أن القمع والاعتقال سيولد غضب شعبي أمام هذه التصرفات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة.