وجه الشيخ خضر عدنان، اليوم الأربعاء، جزيل شكره لكل من وقف معه وإخوانه كمعتقلين سياسيين في محنتهم، وعاتب كل من التزم الصمت.
وقال الشيخ عدنان، في تصريح له " نحن نقوم بواجبنا دفاعا عن الحرية والعدالة والكرامة وساء الكل الفلسطيني اعتقال النخب والأكاديميين والمحررين".
وأضاف "ما تعرضت له زوجتي من إساءة ضريبة قول الحق ودفاعها عن حريتي التي واكبتها مع أهلي، في أربع إضرابات للحرية عند الاحتلال في ٢٠١٢ و٢٠١٥ و٢٠١٨ و٢٠٢١، وما تعرضت له شخصيا من ضرب وشتائم أساء أولاً لمن خرج منه الأذى والإساءة ومن وجههم وكان مسؤولا عنهم".
وتابع " نقول للمعتدين جميعا حسبنا الله ونعم الوكيل وغيروا وبدلوا عما أنتم عليه، ونحن بإذنه تعالى سنتعالى على جراحنا ليس ضعفاً أو جبناً، وإنما لنؤكد أن عدونا هذا الاحتلال ومقاومتنا له".
ووجه التحية والتقدير للأخ القائد المجاهد زياد النخالة، وقوى شعبنا ومقاومته الباسلة والنخب الحرة وكل من كان له موقف مسؤول من قضية الاعتقال السياسي والمساس بالحريات.