أكدت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والارباك الليلي أن الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعها لجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة.
وقالت الغرفة المشتركة في أعقاب انتهاء اجتماعها: "إن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال الصهيوني مؤخراً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطئت الحصار منذ 14 عام".
وشددت على أن الشباب الثائر اتخذ قرارًا ولا رجعة للوراء، مضيفة "لا مهلة بعد الآن، بعد أن منحنا المدة الكافية لذلك".
وتابعت "نريد من الوسطاء ان نرى كسر الحصار واقع على الأرض ونعني في ذلك كسر الحصار كامل عن قطاع غزة دون شرط او قيد".
وأكدت الغرفة المشتركة على أن التصعيد التدريجي يبدأ من مساء اليوم في فعاليات الارباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة، مشيرة إلى أنه بدءًا من غداً سيتم العودة التصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
وأضافت "مطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً وعبر الملاء".
وحذرت الغرفة العدو من أن أي استهداف قد يطال أي من الشباب الثائر، مضيفة "هذا الأمر سيكلفه ثمن لم يكن يوماً في حساباته ووارد جداً أن نغادر الميدان ونترك الكلمة لأصحاب الراجمات من أبطال المقاومة الفلسطينية كي تدافع عن شبابنا الثائر ان حصل اي مكروه لهم".
وشددت على أن جعبتها لا زال فيها الكثير إن لم يرضخ العدو للمطالب.
وتوجهت الغرفة بالتحية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده والى شعبنا في غزة المحاصرة، متابعة "التحية لأرواح شهدائنا شهداء معركة قيد الاحرار وفك الحصار والتي كان اخرها استشهاد الطفل عمر أبو النيل".
