أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم السبت أنّ عودة فعاليات الإرباك الليلي في المناطق الشرقيّة لقطاع غزة، تُشير إلى أنّ شعبنا متمسك بثوابته وحقوقه العادلة والقانونيّة من أجل العيش داخل بيئة متكاملة، وخالية من شروط العدو وممارساته المجحفة والسّاخطة تجاه غزة، وتعنّته في تخليص القطاع من حالة العجز الكامل والتدمير الممنهج والمقصود.
وشددت اللجان في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه على أنّ وسيلة "الإرباك الليلي" إحدى أدوات النضال المُبتكرة التي تطورت مع تصاعد المقاومة بعيدًا عن المسار السياسي.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تهدف لتوسيع الشرائح المنخرطة فلسطينيًّا، وإبقاء العدو في حالة استنفار دائم على الحدود، وهو ما يخلق ضغطًا على العدو ويُزعجه.
وتابعت لجان المقاومة "لقد أثبتت فعاليات الإرباك الليلي نجاعتها في غزة، إلى جانب استلهامها في بلدة بيتا الصامدة والثائرة، من أجل اقتلاع آمال المستوطنين، واستهداف جنود الاحتلال وإعاقة تحركاتهم، للحفاظ على أرضهم وهويتهم الوطنيّة، وتدمير كل مخططات العدو الرامية للاستيطان والتوسع".
وبيّنت أنّ فعاليات الإرباك الليلي ستبقى مستمرة طالما أصرّ العدو على تعنّته ورفضه لقرار إنهاء الحصار عن غزة، مضيفةً "سوف تتسع رقعة تأثيرها ويتجدد نشاطها ووحداتها، حتى نُلقّن العدو درسًا لن ينساه، مهما بلغ وتمادى في إرهابه وتصاعدت تهديداته".
ولفتت إلى أنّ شعبنا ومقاومته لن يتراجعا عن موقفهما إلى أنْ تتحقق الشروط ويذوب جليد الحصار في غزة.