قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، إن الأسير علاء الأعرج (34 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، والمضرب عن الطعام لليوم 23 على التوالي، يعاني من ضعف عام في جسده، ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر ما يقارب (30 كغم) من وزنه.
وأضافت الهيئة، في بيان صحفي، أن الأسير الأعرج يرفض تناول أي شيء بما في ذلك الأدوية، ويقبع حالياً في مركز توقيف الجلمة منذ 10 أيام، وهو بحاجة ماسة الى نقله للمستشفى، علماً أنه معتقل منذ 30/6/2021.
كما تعرض الأسير الأعرج للاعتقال الإداري ايضاً عام 2019 لمدة عامين.
وناشدت الهيئة، المجتمع الدولي ومؤسساته التدخل العاجل لإطلاق سراح الأسير الأعرج، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، وحولت حياتهم وحياة اسرهم لعقاب حقيقي يدفعون ثمنه كل يوم.
الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.