استقبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، خبر مقتل الجندي الاسرائيلي الذي أصيب أثناء اطلاقة النار تجاه المشاركين في مسيرة رفع الحصار عن غزة، بداية الأسبوع الماضي بموجة من الفرح والابتهاج.
وبدأت تغريدات الفرح والمباركة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي على اختلاف أشكالها ومسمياتها، فيما أعاد النشطاء تداول مقطع الفيديو الذي أظهر شابًا فلسطينيًا يتسلل قرب السياج، ويطلق النار من مسدس "فرد" من أحد فتحات إطلاق النار التي فتحها جيش الاحتلال في الجدار الاسمنتي شرق غزة.
وبعد انتشار الفيديو بداية الأسبوع الماضي، أعلن جيش الاحتلال إصابة أحد قناصته الذين كانوا يطلقون النار تجاه الشبان والأطفال المشاركين في المسيرة، وان إصابته خطيرة، ويرقد تحت العناية المكثفة في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وأعلنت مستشفى سوروكا، ظهر اليوم الإثنين، عن مقتل الجندي الصهيوني الذي أصيب على حدود قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع، حيث قالت المتحدثة باسم المستشفى :" نعلن مقتل الجندي في حرس الحدود بارئيل شموئيلي والذي تم نقله إلى المستشفى قبل نحو أسبوع ، بعد إصابته برصاصة في رأسه على حدود قطاع غزة".