نظمت حركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون بمحافظة طوباس وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي الجريح رايق بشارات (44 عامًا) وللإخوة الأسرى المضربين عن الطعام لكسر الاعتقال الإداري، وكذلك إسنادًا للإخوة في الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال في خطواتهم التصعيدية لمواجهة مصلحة السجون، وذلك بعد صلاة الجمعة مباشرة قبالة جامع طمون القديم.
بدوره تحدث الشيخ خضر عدنان في الوقفة التضامنية حيث قال: "يا أهلنا في طمون البطلة، يا أهلنا في معقل الشهداء، يا أهلنا في عوائلها وشبابها، وكبارها ومصليها وعمار هذا المسجد، يا سادتنا من ذوي الشهداء والأسرى، الأسرى الأبطال جميعاً، يا قوى هذه البلدة الطيبة، الطيبة بعبق الشهادة، الطيبة بعذابات الأسرى، الطيبة بالتضحيات الجسام... ونحن نتحدث اليوم عن الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم ابن بلدتكم الشيخ رايق بشارات الذي اعتقله الاحتلال إدارياً ليضرب عن الطعام ومطلبه الحرية والعزة والكرامة".
ووجه الشيخ القيادي خضر عدنان في كلمته التحية للشيخ الأسير رايق بشارات مشيداً بتاريخه الجهادي المقاوم فزوجته شهيدة في سبيل الله، وبترت يداه في انتفاضة الأقصى، ولم يترك فرحاً أو ترحاً او حرية او اعتقالا إلا وكان متواجداً فيه.
كما وجه الشيخ القيادي خضر عدنان التحية للأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري كايد الفسفوس ومقداد القواسمي وم.علاء الأعرج وهشام أبو هواش، وكذلك التحية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسير المريض معتصم رداد وناصر ابو حميد، وكذلك التهنئة للأسيرة المحررة أنهار الديك التي تحررت يوم أمس من بلدة كفرة نعمة برام الله مذكرا بكلامها عن الرفيقة خالدة جرار والجريحة إسراء الجعابيص
وفي نهاية كلمته وجه الشيخ القيادي خضر عدنان التحية للإخوة في الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يواجهون السجان وبقيادة المجاهد زيد بسيسي الذي رافق الشهيد القائد محمد بشارات.