قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن الفصائل أبلغت السفير القطري محمد العمادي، رفضها التدخل الإسرائيلي بأسماء المستفيدين من المنحة القطرية وحذف أعداد كبيرة منهم بحج أمنيّة واهية.
وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة "القدس" المحلية، فإنه ورغم هذا الاعتراض من جانب الفصائل على هذا التدخل الإسرائيلي، وتدقيقه للكشوفات، إلا أن الفصائل لا تعارض إدخال المنحة وصرفها للعائلات المتعففة.
وتشير المصادر، إلى أن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي تسلم كشوفات المستفيدين من المنحة القطرية، ودقق فيها، وحذف ما يصل إلى ألفي اسم من المستفيدين، وهو ما أغضب الفصائل.
وأكدت قيادة حماس، خلال اجتماعها مع السفير القطري الذي وصل غزة فجر أمس الجمعة، أن الفعاليات الشعبية على الحدود ستستمر، ولن يتم التراجع عن ذلك حتى تحقيق مطالب المقاومة كاملة، والمتمثلة في كسر كامل للحصار، كما ذكرت المصادر.
واعتبرت قيادة حماس، "التسهيلات الإسرائيلية" الأخيرة مجرد “ألاعيب” وأنه ليست سوى “ذرًا للرماد في العيون”، وأنه لا رجعة عن مطالب المقاومة برفع الحصار كاملًا.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن التسهيلات الأخيرة لغزة، تمت بطلب مصري وبهدف التخفيف من حدة التوتر، فما قالت مصادر فلسطينية ومصرية إن هذه التسهيلات هدفها محاولة بناء خطوات ثقة بين كافة الأطراف للمضي قدمًا نحو تهدئة شاملة تشمل صفقة تبادل أسرى.