شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد جثمان البروفيسور عصام الأشقر، اليوم السبت إلى مثواه الأخير ببلدة صيدا بمحافظة طولكرم، الذي وافته المنية يوم أمس متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
بدوره، قال الشيخ القيادي خضر عدنان قبيل تشييع جثمان البروفيسور عصام الأشقر: "مشايخنا، أحبابنا، ارفعوا رؤوسكم عالياً فأنتم في عرين الجهاد والمقاومة، في بلدة ما دخلها الاحتلال إلا وخرج مهزوماً مكسوراً، بلدة الشهداء، بلدة الأسرى، بلدة المقاومة، صيدا البطلة، واليوم صيدا من جديد تنتصر، تنتصر بالدكتور، وكما قيل لي إن صح هذا التعبير العلمي (الأستاذ المميز)، وهي فوق رتبة الأستاذية في العلم الدكتور أبو مجاهد، عصام الأشقر".
وأضاف عدنان: "إننا اليوم نحتاج إلى عالم مجاهد، قبل بضعة أشهر ودعنا في حركة الجهاد الإسلامي عالماً مجاهداً، إنه الدكتور إبراهيم الحساينة، رئيس جامعة الإسراء بغزة، واليوم نودع البروفيسور الأشقر، ودعنا هذه القامات الوطنية بكل ألم لأنه أن يكون عالماً يتجاوز الرتب والجامعات وكل شيء، ويدخل السجون لا يطأطئ الرأس، يتقدم الصفوف، هذا شيء مميز، وفي حضرة العلماء إن كان اليوم من كلمة فلا تتركوا الجهاد ولا تتركوا المقاومة، وإن كان في علمكم وتعليمكم كل مقاومة، ولكن أنتم الأجدر والأعرف كيف تدافعون عن فلسطين والقدس والأقصى والمقدسات، نحن بحاجة إلى أن نتسلح بالعلم في مواجهة هذا الاحتلال".
ونقل عدنان تعازي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد زياد النخالة، والمكتب السياسي للحركة وقيادة وكوادر الحركة ومحرريها في كل مكان، لعائلة الأشقر ولحركة حماس وعموم بلدة صيدا برحيل البروفيسور عصام الأشقر، ومبرقاً بالتحية للأستاذ إسماعيل هنية والهيئة القيادية لأسراها وعنهم م. عباس السيد.