أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، أن معركة "سيف القدس" شهدت وحدة بين قطاع غزة والضفة المحتلة فانتفضت كل فلسطين، وكان ذلك عامل كبت للعدو الصهيوني، وعامل مساعد للمقاومة.
وأوضح القططي في حديث لإذاعة القدس أن الاحتلال الصهيوني بعد معركة سيف القدس يحاول أن يحرف مسار المقاومة الفلسطينية والنضال الفلسطيني من كونه قضية وطنية.
وقال "العدو يحاول أن يحول الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى صراع من أجل تحسين ظروف الحياة في غزة في ظل الحصار، وتخفيف سطوة الاحتلال في الضفة المحتلة".
وشدد د. القططي على أن المقاومة لن ترضخ لمحاولات الاحتلال المستمرة، حيث يحاول أن يتلاعب بالتسهيلات المطلوبة من أجل إرهاق الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وتابع "الأصل هو أن قضية فلسطين تحرر وطني، والشعب يقع تحت الاحتلال ويهدف لتحرير فلسطين وتحقيق الاستقلال".
وجدد د. القططي التأكيد على أنه طالما استمرت ممارسات الاحتلال وأساليبه العنصرية فإن الخيارات مفتوحة للتصعيد.
وأضاف "المقاومة تعي وتدرك حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، وأي تسهيلات تقدم هي دعم لصمود الشعب".