أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي - ساحة لبنان، شكيب العينا، تعليقاً على حادثة هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع، أن أبناء شعبنا الفلسطيني لا يكلون ولا يملون عن مقارعة الاحتلال، وإلحاق الهزائم به وفي كل مرة يفاجئوننا بقدراتهم التي تجعل العدو ورغم ما يملك من إمكانيات وتقنيات يقف حائراً أمام هذا الشعب الذي لا يرى بين عينيه إلا النصر، واستطاعوا انتزاع حريتهم عبر نفق الحرية من سجن "جلبوع" الأشد تحصيناً.
وأضاف العينا "هذه العملية هي استكمالاً لمعركة سيف القدس ولمسيرة الانتصارات التي بدأها الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، الذي كانت له بصماته في عملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي في عام ١٩٨٧، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على عزيمة أبناء الجهاد الإسلامي وأبناء كافة قوى المقاومة في هزيمة هذا المغتصب لأرضنا ومقدساتنا، وهم لن يبخلوا بتقديم الغالي والنفيس في سبيل هذه القضية المقدسة".
وتوجه بالتحية لهؤلاء الأقمار الستة الذين انتزعوا حريتهم بأيديهم الطاهرة والمتوكلة على الله، وسطروا نصرا جديدا ورواية جديدة من المقاومة.
ودعا العينا أبناء شعبنا في الداخل إلى الالتفاف حولهم وحمايتهم من أعين الاحتلال وجواسيسه، لأن ما قاموا به هؤلاء الأبطال هو مفخرة لنا جميعا بعد أن أهانوا العدو في أكثر مكان يعتبر محصن بالنسبة لهم".
وفي الختام توجه العينا بالتهنئة والتبريكات لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات ولكافة القوى الفلسطينية المقاومة وعلى رأسهم أبطال سرايا القدس، مؤكداً أنه مهما طال ليل الاحتلال فإن فجر الحرية والنصر آت لا محال في ظل عزيمة المقاومين والمجاهدين وصبر الأسرى في سجون العدو الذين بهمتهم وهمتنا جميعا سوف يبصرون الحرية مهما طال أمد هذا الكيان.