أكدت اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، أن ما حققه أبطال نفق الحرية، في سجن جربوع، أثبت أن السجن مكان للابتكار، وانتزاع الحرية رغم كل الإجراءات الأمنية، وضيق الوسيلة لكن المؤمن بالقضية والشعب لا يعدم الوسيلة ولا يستسلم.
وقالت الجبهة في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "ستة مقاومون ينتزعون الحرية ويجعلون اسرهم وتقييد حريتهم في ظلمة الزنازين ساحة لابتكار أساليب المقاومة دون كلل ويأس إنها إرادة المقاومة للذين يؤمنون بقضية شعبهم والحقوق الحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة".
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بيان صحفي
صادر عن اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية
ستة مقاومون ينتزعون الحرية ويجعلون اسرهم وتقييد حريتهم في ظلمة الزنازين ساحة لابتكار أساليب المقاومة دون كلل ويأس إنها إرادة المقاومة للذين يؤمنون بقضية شعبهم والحقوق الحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة. لا يبدلها السجن والقيد ولا الأحكام الجائرة. ولا الإجراءات الأمنية والممارسات التعسفية والتعذيب الجسدي والنفسي. بالنسبة للمقاوم الفلسطيني السجن ساحة نضال.
واليوم يثبت المقاوم ان السجن مكان للابتكار لمواجهة السجن وانتزاع الحرية رغم كل الإجراءات الأمنية وضيق الوسيلة لكن المؤمن بالقضية والشعب لا يعدم الوسيلة ولا يستسلم.
ونحن نوجه تحيات الفخر والاعتزاز للمناضلين الابطال صناع الحرية على طريق التحرير فإننا نحذر السلطة الفلسطينية واجهزتها الأمنية المرتهنة للتنسيق والتعاون الامني من المساس بالأبطال الذين حرروا أنفسهم من الاسر لان شعبنا سيكون الحامي لهم والمدافع عن حريتهم.
الحرية لأسرانا البواسل.
المجد للشهداء
المجد لفلسطين
الحذر كل الحذر ممن نامت ايديهم بأيدي الاعداء
اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية