كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، المهندس علاء الأعرج، مساء اليوم الاثنين، عن انطلاق العمل لتنفيذ المنحة القطرية لإعادة الاعمار للمنازل المدمرة في غزة، خلال الأيام المقبلة.
ونقل موقع "مصدر" عن الأعرج قوله: "إن عملية إعادة الاعمار للمنازل (الفردية) المدمرة في غزة، ستكون عبر التمويل القطري وبنظام الدفع المباشر للمستفيدين، دون تدخل شركات المقاولات".
وفصّل الأعرج قائلاً: "إنّ عمليات الدفع للمستفيدين ستكون على ثلاث أو أربع مراحل، مرتبطة بإنجاز مراحل إعادة البناء للمنازل".
وأشار إلى أنّ بناء العمارات السكنية (الأبراج) سيتم العمل على إعادة اعمارها من خلال دولة الكويت، كمشاريع كبيرة وتنفذ عبر المقاولين والقطاع الخاص.
وبين رئيس الاتحاد تفاصيل التفاهمات القطرية مع الاحتلال الإسرائيلي والمتعلقة برفع الحصار وإعادة الاعمار في قطاع غزة، مضيفا أنه تم ابلاغهم رسميا خلال لقائهم السفير العمادي مساء اليوم، أنّ الأسبوع القادم سيشهد دخول حديد البناء دون المرور بآلية الأمم المتحدة لمراقبة مواد إعادة الاعمار GRM.
وأشار الأعرج الى سماح الاحتلال خلال الشهر الجاري بدخول كافة مواد إعادة الاعمار، دون أي عراقيل أو قيود يمكن أن تؤثّر على دخولها بانسيابية للقطاع، وبما لا يمس عمليات إعادة الاعمار.
وبيَّن أن تسهيلات جوهرية ستحدث وفقاً لحديث السفير العمادي في ملف المواد مزدوجة الاستخدام، بحيث يتم فكفكة هذا الملف تدريجيا.
وشدّد السفير العمادي خلال اللقاء على حدوث تغير جوهري في سياسات الحكومة الإسرائيلية اتجاه غزة، مشيرا الى أن حدوث ذلك كان بالضغط الأوروبي والأمريكي الذي يسعى لتحسين الواقع الإنساني والاقتصادي للسكان في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمشاريع ذات العلاقة بقطاعات البنية التحتية والزراعية وغيرها، قال السفير العمادي، أنّ العام القادم سيكون فيها العمل للمقاولين بعد وضوح الرؤية الكاملة الخاصة بهذه المشاريع.