أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. جميل عليان، أن شباب الضفة الثائر بشكل خاص، وقوى المقاومة بشكل عام، هم القادرون الآن على حماية إنجاز انتزاع الحرية والأبطال الستة.
وشدد د. عليان في تصريح صحفي، أن الشباب الثائر في كل مدن وقرى وجبال الضفة، هم من يستطيعون افشال كل مؤامرات العدو ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون، خاصة أسرى حركة الجهاد الاسلامي.
وذكر، "أنّ إرباك العدو في كل مكان وإدراكه أن ما يقوم به هو هروب للأمام، وليس معالجة الفشل والهزيمة التي اطاحت بآخر ما يملك من أوراق التوت، هو خطوة استراتيجية لإفشال مؤامرة العدو ضد أسرانا".
كما أكد، أن محاولة الانتقام من أسرى الجهاد عبر تشتيتهم في كل مكان، وحرمانهم من التمثيل في السجون، أمر لن يجلب الهدوء للعدو، ولمصلحة السجون، بل سيجعل من هذه الخطوة كتلة لهب تتدحرج في كل مكان سواء في كل المعتقلات أو خارجها.
وقال: "مسؤولية المحافظة على هذا الانتصار، أمانة في أعماق شبابنا الثائر في الضفة حتى يدرك هذا العدو أن كل يد تمتد إلى أي أسير أو إنجازات الأسرى ستتحول إلى نيران تحرق العدو في شوارع الضفة وحواجزه".
وخاطب الشباب الثائر قائلا: "لقد نجحتم بحماية الأقصى، وبواباته، والحرم الابراهيمي، والشيخ جراح، وسلوان، والخان الأحمر، وجبال نابلس، واليوم جاء دوركم بحماية أسراكم في مجدو وعوفر وغيرها".
وأضاف: "لا تدعوا العدو يهنأ بكل دقيقة يعيشها، دوركم ان يتذوق العدو مرارة الهزيمة في كل مكان وليس في جربوع فقط".