أكد الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، معاذ أبو شرخ، أن اقتياد قادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي للتحقيق يدل على مدى الصدمة والضربة الذي تلقاها الاحتلال.
وأوضح أبو شرخ، في حديث لإذاعة "صوت الأسرى"، أن هذه الاجراءات الانتقامية، تأتي ضمن حالة التبرير أمام القيادة الصهيونية، ولرفع حالة الهزيمة والاخفاق.
وذكر، أن إدارة السجون تشن حملة شرسة ضد الأسرى القابعين في السجون، لاعتبار نفسي للسجان بعد كسر هيبته.
وقال: "من أبرز الاجراءات التي اتخذتها إدارة السجون نقل وتفكيك أقسام حركة الجهاد الإسلامي".
وأضاف: "يحاول الاحتلال جبر هذا الانكسار من خلال اجراءاته ضد الأسرى، وتأتي الخطوات الانتقامية لسرقة شعور النصر لدى الأسرى في السجن".
وشدد على أن عملية انتزاع الحرية اسطورية مستحيلة، ولكن الأسرى تغلبوا على المستحيل.