اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من أشقاء الأسيرين المحررين محمود العارضة ومحمد العارضة، اللذين انتزعا حريتهما برفقة 4 أسرى آخرين في سجن "جلبوع"، بعد اقتحام منازلهم في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.
وقال شقيق المحرر محمود العارضة، ، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل الساعة السادسة والنصف صباحاً، وأجرت عمليات تفتيش فيه.
وأضاف: جنود الاحتلال اعتقلوا شقيقي رداد بعد أن اعتدوا عليه بالضرب المبرح، بعد أن نقلوه إلى منزل شقيقتي، ثم اعتقلوا شقيقي شداد من مكان عمله في بلدة برطعة.
وأشار إلى أن رداد أمضى 20 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال، كما أن شداد اعتقل لمدة 7 سنوات.
وتابع أن ضباط الاحتلال الذين اقتحموا المنزل مع القوة الكبيرة التي انتشرت في البلدة، وجهت تهديدات للعائلة، وقال: "يحاولون ترهيب الشعب الفلسطيني، لكن هذه التهديدات لن تؤثر علينا".
وفي السياق، قالت شقيقة المحرر محمد العارضة، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل بطريقة وحشية، عند الساعة الخامسة ونصف فجراً، واعتقلت شقيقها أحمد العارضة.
وأضافت، أن قوة أخرى من جيش الاحتلال توجهت إلى منزل الدكتور نضال العارضة، قريب العائلة، واعتقلته مع شقيقها باسل الذي توجه للعيادة للحصول على علاج بعد أن اشتكى من آلام في صدره.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حولت المنزل إلى ثكنة عسكرية، وحققت مع المعتقلين فيه لمدة 3 ساعات، وقد صادرت هواتف أفراد العائلة وفتشتها.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عرابة، اليوم، أسفرت عن إصابة طالب بالرصاص الحي، وسط انتشار للجنود في السهول والجبال المحيطة.
