نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة، أمام مقر الصليب الأحمر في قطاع غزة، اسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات، انتقامًا لفشل ادارة مصلحة السجون من اكتشاف عملية انتزاع الحرية.
وشارك في المسيرة عددا من قادة الفصائل الفلسطينية يتقدمهم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش والقيادي في حركة الجهاد داوود شهاب، وأمين عام حركة الأحرار خالد أبو هلال.
وفي كلمة له، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول مكتبها الاعلامي، داوود شهاب، أن المقاومة لم تغمد سيفها بعد، وستشهره في أي وقت لحماية الأسرى الذين يتعرضون لاعتداءات وحشية في سجون الاحتلال.
وقال القيادي شهاب: إن ما يجري للأسرى داخل سجون الاحتلال جريمة لا تغتفر ونحن مستعدون لنكسر القيد ومستعدون لتقديم أغلى ما نملك من أجل الحرية والكرامة والعزة".
وأضاف: على العدو أن يلتقط الرسالة جيدا، لأن شعبنا لن يترك خلف القيود أي أسير وسيسعى دومًا لتحريرهم بكل ما يمتلك من قوة".
وشدد القيادي شهاب على أن الكرامة والحرية، هما أعز ما يمتلكه الشعب الفلسطيني، ويدفع حياته ثمنا لذلك، مجددا التأكيد على أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة داخل السجون وخارجها.
يُشار إلى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال شرعت لتضييق الخناق على الأسرى داخل السجون لا سيما أسرى حركة الجهاد الإسلامي وسحبت كل الانجازات التي حققوها في الاضرابات السابقة عن الطعام.