حذرت بلدية غزة، اليوم الخميس، من المماطلة في البدء بعملية إعادة إعمار الأضرار في البنية التحتية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لاسيما مع قدوم فصل الشتاء ووجود مخاطر قد تؤدي إلى غرق للشوارع وطفح لمياه الصرف الصحي جراء تضرر البنية التحتية بفعل الاستهداف الإسرائيلي.
وأكدت البلدية أنها تواصلت مع العديد من المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة وأطلعتها على الأوضاع الناجمة عن العدوان، والأضرار التي لحقت في البنية التحتية والمنشآت المدنية، بهدف تسريع البدء في عملية إعادة الإعمار ولم تتلق رداً بهذا الخصوص حتى اللحظة.
ودعت كافة المؤسسات المحلية والدولية لضرورة الإسراع والبدء في عملية إعادة الإعمار، مؤكدة على ضرورة تزامن إعمار كافة المنشآت السكنية والبنية التحتية والمرافق الأخرى.
وأعربت البلدية عن قلقها من تأثير مياه الأمطار على المناطق المتضررة وحدوث انهيارات وانجراف التربة إلى داخل الشبكات ودخول مياه الأمطار إلى شبكة الصرف الصحي وعدم تصريف مياه الأمطار بالشكل المطلوب مما ينذر بحدوث أضراراً صحية وبيئية وحدوث غرق للشوارع.
وأكدت أنها تبذل قصارى جهدها لعدم تفاقم هذه الإشكالية وتقوم بعمليات صيانة أولية وتعزيل لخطوط التصريف وشفط المياه العادمة التي طفحت في المكان، إلا أن هذه الحلول مؤقتة وليست دائمة، ولا تعالج الإشكالية بشكل نهائي.
يذكر أن أضراراً كبيرةً وبالغة قد لحقت في البنية التحتية والمنشآت السكنية والمرافق الخدماتية في المدينة بسبب الاستهداف المباشر لها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في شهر مايو/ أيار الماضي.