بدأ النشطاء الفلسطينيون، ومناصرو الأسرى حول العالم بالتغريد على هاشتاغ #جمعة_الحرية، إسنادًا وانتصارًا للأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضوا لهجمة شرسة من قبل إدارة سجون الاحتلال في أعقاب تمكن 6 أسرى من انتزاع حريتهم، والفرار عبر نفق من سجن جلبوع، الإثنين الماضي.
وتمكنت "كتيبة جنين" من انتزاع حريتها، من سجن جلبوع الأكثر تحصينًا وعتادًا في سجون الاحتلال.
وقاد عملية انتزاع الحرية، الأسير القائد محمود العارضة، برفقة الأسرى الأبطال، محمد عارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري، ومناضل انفيعات، وزكريا الزبيدي، بعد تمكنهم من حفر نفق تحت سجن جلبوع، ليتمكنوا من نيل الحرية.
وبعد اكتشاف العملية "المعقدة" جن جنون الاحتلال، الذي نشر قواته، وترسانته العسكرية والأمنية بحثًا عن "كتيبة جنين"، رافق ذلك حملة مسعورة من قبل إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، في السجون كافة.
وشرعت إدارة سجون الاحتلال بحملة تنقلات واعتداءات واسعة بحق الاسرى، بالإضافة إلى عزل عدد منهم في الزنازين الانفرادية.
ودعت القوى الوطنية والاسلامية، الجماهير الفلسطينية لأكبر مشاركة في الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى، والمبتهجة بانتزاع أبطال "كتيبة جنين" حريتهم.