بارك مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، علي أبو شاهين، لأبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية الانتصار العظيم الذي حققه المحررون الستة الأبطال في معركة "انتزاع الحرية"، الذي له تداعيات مهمة في هذا التوقيت بالذات على صعيد القضية الفلسطينية.
وقال أبو شاهين في مقابلة تلفزيونية على قناة "فلسطين اليوم"، إن "عملية انتزاع الحرية التي نفذها المحررون الأبطال الست جعلت المنظومة الأمنية الصهيونية تعيش أسوأ حالاتها، إذ أنها تحاول التعامل مع الحدث والوصول إلى المحررين من جهة، وتنكل بالأسرى داخل السجون والمعتقلات، من جهة ثانية، بهدف إرضاء الرأي العام في الكيان، إلا أنها بالتأكيد تقف الآن عاجزة أمام أحرار الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "الاعتداء الهمجي على الأسرى يدل على مدى الإرباك الصهيوني وتخبط منظومته الأمنية، التي اهتزت بفضل الأسرى الستة الأبطال، إذ يحاول بشتى الطرق الانتقام من أبناء شعبنا، خصوصاً أبناء حركة الجهاد الإسلامي.. لكن إجراءات العدو لن ترعبهم وهم مستمرون في العمل النضالي ضد العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه".
وأشار أبو شاهين إلى أن "ما حصل في معركة "سيف القدس"، وانتفاضة أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، شكل صدمة للعدو الصهيوني، الذي كان يراهن على نسيان القضية الفلسطينية، ما جعله يعيد حساباته ويدرك أن الشعب الفلسطيني ما زال حياً، ويمتلك إرادة صلبة في المقاومة".
وتابع: "الظروف مهيأة الآن لانتفاضة فلسطينية بوجه الإرهاب الصهيوني، الذي يستبيح دماء شعبنا الفلسطيني ومقدساته ويعتدي بوحشية على الأسرى، إذ أعادت عملية "انتزاع الحرية" وقبلها، وعملية قتل القناص الصهيوني على حدود غزة، ومعركة "سيف القدس" النبض إلى القضية الفلسطينية".
وأوضح مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، أن "الإرادة يجب أن تبقى حية لدى أبناء شعبنا الفلسطيني، لأنه بإرادتنا نتوحد وننتصر"، مضيفاً: "العمل البطولي للمحررين الستة يجب أن يوحدنا على مشروع مقاومة الاحتلال الصهيوني وكنسه عن أراضينا".