أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة أن القائد محمود العارضة ورفاقه تمكنوا من نيل حريتهم وكسر زنازين الاحتلال التي صُممت لقتل الأسرى.
وقال د. الحساينة في حديث لإذاعة القدس، "الشعب الفلسطيني بكل قواه يلتف حول قضية الأسرى التي تمثل عنوان ورمز"، مشيرًا إلى أنه لن يتردد في الدفاع عن الأسرى وأن كل الخيارات مفتوحة.
وأضاف "على العالم المتخاذل أن ينتصر لضميره وألا ينصاع للابتزاز والهيمنة الصهيوأمريكية".
وتابع الحساينة "نحن خلف الأسرى متوحدين كقوى مقاومة ونقول للعدو لن تكسر إرادة أسرانا في السجون".
وأشار عضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي إلى ان ما جرى في المسجد الأقصى اليوم من عملية طعن يدشن لمرحلة جديدة بانتفاضة الحرية التي يتوق لها شعبنا.
وشدد على أن الدفاع عن الأسرى والأسرى الستة هو واجب وطني، مضيفًا "نسعى بكل قوة للاستمرار فيه ضد الكيان المسخ".
وذكر الحساينة أنه من خلال وعي الشعب الفلسطيني نرفض مشاريع التخاذل التي يحاول الاحتلال نشرها.
وأوضح أن الاحتلال يحاول كسر إرادة الأسرى في السجون، مستدركًا "خبرنا الأسرى بأنهم سيبقوا صامدين حتى كسر إرادة المحتل".
وختم الحساينة حديثه "كل الدعم الذي يتلقاه الكيان إلا أنه تم خلخلة أركانه بفضل المقاومة في معركة سيف القدس".