قال مدير وحدة السلامة ومكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة د.رامي العبادلة، اليوم الجمعة، إن فئة حالات الوفاة في الموجة الثالثة لكورونا طالت الشباب بعد أن كانت مختصرة على فئات محددة في السابق.
وأكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، لتجنب الوصول إلى الإغلاق، مضيفًا "زادت عدد الحالات المصنفة خطيرة وحرجة خلال الأيام الأخيرة، ولكن هذه الزيادة غير مقلقة، وهناك زيادة في عدد الوفيات وهذا يتناسب مع عدد الإصابات المصنفة خطيرة وحرجة."
وتابع، "لغاية الآن لم نصل ما وصلنا إليه في الموجتين السابقتين سواء الأولى أو الثانية، وهذا نوعًا ما يعطينا نوع من الارتياح البسيط".
وأشار إلى أن الإصابات أكثر في الموجة الحالية، ولكن الحالات التي تحتاج إلى خدمة صحية هي أقل من الموجتين السابقتين، قائلًا، "هذا يعطينا مزيد من المساحة والتأني في اتخاذ القرارات والتوصيات بخصوص إجراءات على مناحي الحياة بقطاع غزة".
ونوه إلى أن هذه الموجة تختلف عن سابقتيها، حيث أن حالات الوفيات تنوعت، مضيفًا، "كانت الوفيات فقط كبار سن ومن هم تحت سن ال50 عاما، ومعظمهم يعانون من أمراض مزمنة ولكن في هذه الموجة حالات الوفاة من فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم ما بين ال20 و50 عامًا".
وأوضح أن 10 حالات من السيدات الحوامل توفين، داعيًا إلى ضرورة تطعيم الحوامل لحمايتهم من هذا الفيروس.
وعن أعداد الإصابات، أوضح أن الموجات السابقة سجلت من 1000-1300 حالة، وكان عدد الحالات الموجبة والحالات الخطيرة والحرجة داخل المشافي يتجاوز الـ300 حالة.
وأضاف، "نحن اليوم تجاوزنا الـ1600 إصابة، ونتحدث عن 280 حالة بين خطيرة وحرجة"، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات أكبر، ولكن الاحتياج إلى المشافي يعد قليلاً.
ولفت إلى الإقبال الشديد على التطعيم، متمنيًا أن تصل عملية التطعيم خلال شهرين المقبلين 80% من سكان القطاع.
