أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د. يوسف الحساينة أنه الرغم اعتقال الاحتلال اثنين من مجاهدي "نفق الحرية" إلا أن ما حققه هؤلاء الأبطال الأحرار سيظل راسخاً في تاريخ وضمير شعبنا وأمتنا.
وقال د. الحساينة في تصريح له "سيبقى السادس من سبتمبر 2021، يوما للفرح.. يوماً للنصر.. يوماً لانتصار الكف على المخرز".
وشدد على أن صورة النصر التي رسمها الأبطال الستة بقيادة القائد محمود العارضة، وإخوانه المجاهدين، ستبقى محفورة في عقل ووجدان كل الأحرار والشرفاء، مضيفًا "سيظل أبطالنا الأحرار، رمزا للنضال الفلسطيني والعقل المقاوم المبدع".
وتابع د. الحساينة "إن من أطلق صرخة الكرامة والحرية والثورة في مواجهة الغطرسة والإرهاب الإسرائيلي المنظّم قدّم النموذج المقاوم للأمة والأحرار".
وأردف حديثه "ليعلم العالم أن قطار الحرية والكرامة انطلق من رحم المعاناة ومرارة القيد، وعبثاً يوقفه بطش الاحتلال وقمعه وإرهابه".
وأشار الحساينة إلى أن من لطّخ سمعة أمنهم وصفع كيانهم على وجهه القبيح، ستُخلّده الأرض التي عشقها وتحتضنه القلوب التي أحبها.
ومضى يقول "لقد انتصر فرساننا الستة، بمجرد تمكّنهم من تحرير أنفسهم، والعدو هُزم وإن أعاد اعتقالهم، والأيام دول، وما هي إلا جولة من جولات النزال بيننا وبين هذا العدو الغاصب، والأرض لا تنسى أصحابها".
ولفت إلى أن العدو وإن أطبق على أبطال "نفق الحرية" من كل الجهات سوف تطارده في كل المحطات صورهم منتصرين وأبطال مبدعين.
وختم حديثه "إن إعادة اعتقال المجاهدين يعقوب قادري، ومحمود العارضة، لن تكسر إرادتهما ولن تنال من عزمهما، وإننا على موعد جديد مع حريتهما، (ويسألونك متى هو، قل عسى أن يكون قريبا)".