أكدت "حركة المجاهدين الفلسطينية"، أن اندحار الكيان ومغتصبيه من غزة عام ٢٠٠٥ لهو دليل واضح وجلي على جدوى خيار المقاومة في كنس المحتل بلا شروط وتنازلات سياسية.
كما أكدت المجاهدين، في بيان صدر عنها، أن اتفاقية "أوسلو" تعد محطة عابرة من محطات الخذلان لقضيتنا الوطنية، وهي التي فتحت الأبواب لكل أشكال تطبيع بعض الأنظمة العربية مع هذا المحتل المجرم.
وشددت على أن اتفاقية أوسلو بكل مخرجاتها وملحقاتها أكبر طعنة في خاصرة تضحيات شعبنا ونضالات الشهداء وآلام الأسرى والجرحى، ولكنها لا تعبر عن إرادة شعبنا الحقيقية، فلابد أن تنتهي وتزول إلى الأبد.
كما أكدت على دحر الاحتلال عن أرضنا لا يكون إلا بالمقاومة والجهاد، وهذا يتطلب من الجميع تبني استراتيجية وطنية جامعة تدعم خيار المقاومة وتعزز من صمود شعبنا في مواجهة الأخطار والتحديات.
إقرأ أيضا
وختمت بيانها: "ستبقى فلسطين كلها أرض إسلامية عربية وهي ملك الشعب الفلسطيني، وستظل القدس نبض فلسطين وعاصمتها الأبدية ولن نتنازل عنها".
