غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عارضة: الفعل المعجز  لمحمود ورفاقه سيبقى طريقًا للسائرين نحو الحرية

المحرر كفاح عارضة
شمس نيوز - رام الله

أكد الأسير المحرر كفاح عارضة، "أن خط النضال وَالمقاوَمة وَالثورَة مَا زالَ مُشتعِلاً مُلتَهباً، وسَيَظل كذلك مَا دَامت رَايات خَيبَر تشَوه سَماءَنا، وَغربَان الصَهيونية تَنعق في ديارنا".

وقال عارضة في كلمة التي ألقاها نيابة عن الضفة الغربية، في المؤتمر الوطني: "المقاومة تحرر وأوسلو تدمر" الذي عقد صباح اليوم في مدينة غزة: "إِننا وَفي اللحظة التَي نَحتفل بِذكرَى انتصارنا في تحريرِ غزة، نواصلُ احتفالنَا بانتِصار كَتيبةَ جنِينْ التي قادها مَحمود عبد الله العارضَة بخطوَات وَاثقَة نَحوَ النَصر المُؤزر، وَنَحوَ تَحطيم أَمنهِم المَزعوم وإساءة وجُوهِهم.

وشدد على أن الفعل المعجز الذي نقشه محمود العارضة، وَرِفَاقَه علَى وجهِ الشمس عند فرارهم من سجن جلبوع، سيَظَلُ محفوراً في وجدانِ الزمان، وسيبقى ذلك الفعل طرِيقا ممتدَاً لِلسائرِين نحوَ الحُرية وَالانعتَاق، القَاصدِين وجهَ الله سبحَانهُ وتعالى.

وأضاف: "يا جماهير شعبنا إننا وإذ نتغنى بِبطُولات غزَة، وإبداعَات الضفَة، لن ننسى أَنَ هنَاكَ سَاحَة حَربٍ مَفتُوحَة ضِدَ أَسرَانَا فِي السُجُون، يَستَخدِم فِيهَا العَدُو الصَهيُونِي كُلَ أَدَوَاتِه الخَبِيثَة لِقَمعِ أَسرانَا، وَلكِن هَيهَات هَيهَات فَمَن اختَارَ أن يكونَ درعاً لِلوَطَن، سَيفَاً يَضرِبُ بِهِ وَجهَ العَدُو لا يُمكِن أَن يَلِينَ أَو يَنكَسِر وَهَذَا هُوَ حَالُ أَسرانَا فِي السجُون، الذَين مَا زالَت أَعينِهِم تَرنُوا إِلى الحرِية، إِليكم يا أهلَ النخوَةَ لتَنصروهم في معرَكتِهِم التِي يخوضونهَا الآن".

ووجه رسالة إلى أهالي القطاع قائلا: " أيها الكرام ما زَالَ النِداء يَأتيكم مِن شَبابِ الضفة وَرِجالِها، وَهم يعلَمون مَن ينَادون، إِنهُم يُنَادُونَ أَبطَالَ غزَةَ، أَبنَاءَ الشقاقِي وَالياسِين وأَبو عَمَار وأَبو عَلِي مصطَفَى، ينَادوكُم أَنتم لِأَنهُم يَعلَمُونَ وَالعَالَم أَيضَاً يَعْلَم، أَنكُم أَهل لِلنصرة، وَأَنَ نداءَهم لَن يذهبَ أَدرَاجَ الرِيَاح. فَجَزَاكُمُ اللهُ خَيرَاً يَا نِعمَ الأَهل وَنِعمَ العَشِيرَة.

وختم كلمته بالقول: "يَا جَمَاهِيرَ شَعبِنَا البَطَل إِنَ أَفرَاحَنَا الحَقِيقِيَة، وَإِنجَازَاتِنَا الوَطَنِية الأَصِيلَةَ هِيَ التَي يَخُطُهَا الشُهَدَاء بِدِمَائِهِم والمُجَاهِدُونَ بِعَرَقِهِم لِيَضمَنُوا لِشَعبِهِم حَيَاة عَزِيزَة كَرِيمَة، لا ضَيمَ فِيهَا ولا ذُل، سَيَبقَى هَذا الطَرَيِق الأَصوَب وَالأَرشَد حَتى تَحرِيرِ فِلَسطِين كُلِ فلسطين".