ضيّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، على المواطنين المقدسيين، خاصة القاطنين في البلدة القديمة ومحيطها، بذريعة حلول الأعياد اليهودية ولتسهيل اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة وحائط البراق.
وأفاد مقدسيون بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز على مداخل البلدة القديمة، خاصةً في بابي العمود والزاهرة، ودققت في هويات الداخلين، ومنعت المواطنين من غير حملة الهوية المقدسية القاطنين داخل البلدة القديمة من الدخول.
كما وضعت المكعبات الإسمنتية عند مفترقات الطرقات والشوارع في مدينة القدس والبلدة القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها، وسط استعدادات ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال هذه الفترة.
ويبدأ موسم الأعياد اليهودية اعتبارًا من يوم الخميس المقبل 16 أيلول الجاري بـ "عيد الغفران"، وفي 21 - 28 من الشهر نفسه "عيد العرش".
وتخطط "جماعات المعبد" لاستثمار هذه الأعياد ضمن أجندة ما يسمى "التأسيس المعنوي للمعبد"، بفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، وهو ما جعلته هدفها المركزي منذ عام 2019.