أفادت هيئة شؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، أن قادة الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات، أبلغوها بعدم التوصل لاتفاق نهائي بينهم وبين إدارة واستخبارات السجون.
وقالت الهيئة "بعد ساعتين من الآن سيكون هناك موقف موحد للحركة الأسيرة حول الاستمرار في البرنامج التصعيدي أو وقفه"، مشيرة إلى أن الأمر مرهون بالجواب النهائي من قبل إدارة السجون.
ولفتت إلى أن قادة الحركة الأسيرة أكدوا أن نوع من الهدوء والاستقرار عاد إلى السجون والمعتقلات، وأنه تم إعادة نسبة كبيرة من حقوق الأسرى التي تم سحبها بعد عملية انتزاع الحرية
وشددت الهيئة على أنه لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي يكفل عودة الحياة اليومية للأسرى الى ما كانت عليه قبل الخامس من الشهر الحالي.
وبيَّنت أن التراجع عن البرنامج التصعيدي يكون بعودة حقوق الأسرى بالكامل وعلى رأسها عودة أسرى حركة الجهاد الإسلامي الى وضعهم الطبيعي، مضيفة "لن يتم القبول بالمساس أو التفرد بهم".
ودعت الهيئة لتوخي الدقة وعدم التسرع في نقل المعلومات، لأن هذه القضية قضية وطنية وذات علاقة بالكل الفلسطيني.