قائمة الموقع

"الديمقراطية": شعبنا سيلاحق المخططون والمنفذون حتى وهم في قبورهم أموات

2021-09-16T20:14:00+03:00
الجبهة الديمقراطية.jpg
شمس نيوز - غزة

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس: "أكثر من ثلاثة عقود ونصف، وما زال الهدف هو المخيم برمزيته ومكانته وناسه وهويته التي ما زالت متغلغلة في كل تفصيل من التفاصيل التي تروي حكايات التهجير الجماعي والعودة".

وشددت الديمقراطية في بيان صحفي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، على أن مجزرة صبرا وشاتيلا، ستبقى أكبر من الزمن والتاريخ.

وأشارت إلى أن المجرة كانت ولا زالت تستحق من العالم، بمؤسساته وهيئاته الدولية الحقوقية والانسانية، أن يقف أمامها موقفًا حازمًا ليحاكم مرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب، خاصة أن المجزرة ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب، لا بل أن صمت المجتمع الدولي وتواطؤه هو الذي شجع العدو على مواصلة نهجه في القتل والارهاب.

وأضافت الديمقراطية "لو حوكمت (اسرائيل) وقدم مجرموها إلى المحاكمة الدولية لما تجرأوا على ارتكاب مجازرهم اللاحقة".

وتابعت: "مر على المجزرة أكثر من ثلاثة عقود، ولا زالت (اسرائيل)، بجيشها وجنودها الذين ارتكبوا المجزرة، تتحرك بحرية ولا تجد من يلاحقها، بل وترتكب المزيد من المجازر لتضيف أرقاما جديدة إلى سجلهم الحافل بالجرائم والانتهاكات، ليس مجازر جنين وقانا وغزه والجرائم اليومية التي ترتكب في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزه وسياسات القتل والتعذيب بحق الاسرى الا جزء من هذا المسلسل.. فهذه المجزرة هي احدى المجازر التي لا يمكن ان تزول من ذاكرة شعبنا وكل الشعوب المحبة للسلام".

وجددت الديمقراطية الدعوة لإعادة فتح ملف المجزرة، مؤكدة أن شعبنا وجميع أحرار العالم لن يهدأ لهم بال إلا حين يعاد الاعتبار للشهداء وعائلاتهم، ويحاكم القتلة حتى وهم في قبورهم أموات.

وبيَّنت أن المخططون لهذه المجزرة سعو لتحقيق جملة من الأهداف، منها قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين وتهجير الشعب الفلسطيني، الذي أفشل هذه المؤامرة وأثبت للعالم أن مثل هذه المجازر لن تزيده إلا إصرارا على التمسك بحقوقه الوطنية، وكل الجرائم التي تلت العام 1982 جاءت لتخدم ذات الهدف.

ودعت الديمقراطية لتعزيز الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية بجميع أشكالها كشروط لا غنى عنها لحماية الحقوق الوطنية وحماية المخيمات كأحد ركائز حق العودة إلى جانب وكالة الغوث التي تتعرض لاستهداف امريكي واسرائيلي واضح يخدم الهدف الاستراتيجي بالتخلص من قضية اللاجئين باعتبارها جوهر الحقوق الفلسطينية والغاء حق العودة كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأردفت "اننا باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ نؤكد على أن مجزرة صبرا وشاتيلا اصبحت جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني، فاننا ندعو الى استراتيجية وطنية تحمي حق العودة بجميع مكوناته السياسية والقانونية، وفي مقدمتها وكالة الغوث التي تتعرض لهجمة شرسة على يد الثنائي الامريكي الاسرائيلي الذي وضع نصب عينه الغاء الوكالة عبر تحريض دول العالم على وقف تمويلها وشن حروب اقتصادية على اللاجئين لدفعهم للقبول بالحلول التصفوية لقضيتهم، ما يتطلب موقفا فلسطينيا رسميا وشعبيا ينسجم وطبيعة هذه التحديات والمخاطر".

اخبار ذات صلة